كشفت مصدر إعلامي إسباني، أن رئاسة حكومة جزر الكناري, تبذل جهودا كبيرة ومضنية من أجل ضبط موعد لزيارة رئيسها “أنخيل فكتور توريس” إلى الرباط.
وحسب ذات المصدر فإن الزيارة يمكن أن تكون بين يناير الحالي وفبراير المقبل، في حال كانت الظروف مواتية لذلك، غير حكومة جزر الكناري الواقعة تحت التاج الإسباني لم تنجح في ضبط زيارة توريس وهو على بعد أشهر من إنتهاء ولايته الرئاسية على الأرخبيل الإسباني.
وقالت المصدر، أن زيارة رؤساء حكومة الكناري إلى المغرب، هو تقليد درج عليه رؤساء الحكومات في هذا الأرخبيل الأطلسي منذ منح حكومة مدريد المركزية الحكم الذاتي لهذه الجزر.
وكان توريس إستقبل القنصل الجديد للمملكة المغربية في جزر الكناري فتيحة الكموري، التي عوضت أحمد موسى في المنصب، بعد أكثر من عقد من تمثيل المصالح الدبلوماسية المغربية في الأرخبيل الإسباني.
ووفق ذات المصدر، حافظ توريس على توقعاته بالسفر إلى الرباط في يناير، وهو الأمر الذي تعمل عليه كل من السلطة التنفيذية الإقليمية ووزارة الشؤون الخارجية، المسؤولة عن تنسيق الرحلة الرسمية.
غير أن الإكراه الذي ربما يحول دون زيارة توريس إلى الرباط، هو قرب موعد الانتخابات التشريعية العامة في 28 ماي المقبل، وأي تأخير في ضبط موعد الرحلة نحو المغرب، سيعني أنه لأول مرة لن يسافر رئيس الكناري، مرة واحدة على الأقل، إلى المغرب.
وأضاف المصدر، ورغم هذا الإكراه، فإن رئاسة حكومة جزر الكناري، تحافظ على اتصالات مع الخارجية، لمحاولة ضبط موعد هذا الشهر أو فبراير المقبل على أبعد تقدير، حيث إن وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، هو المسؤول عن تنسيق الرحلات الرسمية إلى الخارج، كما حدث في الزيارات السابقة للرؤساء الإقليميين إلى المغرب.
تعليق واحد