قالت وكالة الأنباء الأرجنتينية، أن حرمان المنتخب المغربي لكرة القدم من المشاركة في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين “شان 2023″، المنظمة في الجزائر، يعد دليلًا صارخًا على أن الجزائر تمثل عقبة دائمة أمام الإندماج والسلام في المنطقة المغاربية وفي إفريقيا.
وتحت عنوان ” الديكتاتورية الجزائرية في كرة القدم “، أكدت الوكالة في مقال وقعه الكاتب أدالبرتو كارلوس أجوزينو، أن الجهود التي بذلها رئيس الفيفا جياني إنفانتينو ورئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، لإقناع النظام الجزائري بمنح تصريح إستثنائي لطائرة المنتخب المغربي كان بلا جدوى.
وفي هذا الصدد، تشير وكالة الأنباء الأرجنتينية إلى أن الجزائر هي التي أغلقت من جانب واحد حدودها البرية مع المغرب عام 1994، وسحبت سفيرها من الرباط عام 2022، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات المسجلة في المملكة.
وشددت الوكالة في مقالها، أنه يجب على الفيفا والكاف أن يعاقبوا بعقوبات صارمة وشديدة على الجزائر بسبب التجاوزات المخزية لها ضد المغرب.
وأضاف نفس المصدر، أنه بحرمان المغرب من المشاركة في بطولة الشان، ستكون الجزائر قد حرمت الشعب المغربي وجميع مشجعي كرة القدم حول العالم من الإستمتاع بمتابعة منتخب مغربي كان له مسيرة رائعة ومتميزة في بطولة كأس العالم في قطر، وسطر بذلك صفحات مجيدة في تاريخ كرة القدم.
وأشارت الوكالة، إن الإحتفالات الجماهيرية الضخمة في الأرجنتين والمغرب للأداء الممتاز الذي حققته كأس العالم لكرة القدم في قطر، تدل على أهمية هذه المسابقات بالنسبة للشعوب.
مضيفة في ذات السباق، أن القادة الجزائريين، يشعرون بالغيرة من الإنجازات المغربية في المونديال الأخير والإحتفالات المنظمة للشعب المغربي مع ملكهم، لا يريدون منح المغرب فرصة للتألق مرة أخرى في كأس إفريقيا للاعبين المحليين.