كشفت رئاسة الحكومة الإسباني” La Moncloa“، عن زيارة قامت بها وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز، برفقة رئيس أركان الجيش (JEME) الجنرال أمادور أنسينات، إلى مليلية المحتلة الأربعاء، لتهنئة القوات المسلحة الإسبانية بالعام الجديد ومعرفة المزيد عن الوحدات البرية المختلفة الموجودة في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي حيث يخدم أكثر من 3000 جندي إسباني بالثغر المحتل.
ووفق نفس المصدر الرسمي، وصلت روبلز إلى مطار مليلية وكان في إستقبالها مندوبة الحكومة المحلية صابرينا موه والنائب الأول لرئيس حكومة الإقليم دنيا المنصوري، وكذلك قائد المدينة العام، الفرقة العامة لويس سايز رونكاديو العميد فيليكس أباد، رئيس الفيلق الأول في Terce Gran Capitán.
وزيارة روبلز تعتبر أول زيارة رسمية لمسؤول دفاع بالمملكة الإيبيرية إلى الثغر المحتل، وتثير مجموعة من التساؤلات المبهمة.
وهذه هي الزيارة الثانية للوزيرة الإسبانية نحو الثغور المحتلة في شمال المغرب، بعد توجهها إلى سبتة في شهر نوفمبر الماضي، الأمر الذي يعطي إنطباعا وشكوكا حول جدية مدريد في تحسين علاقاتها مع المملكة المغربية، والإرتقاء بها نحو أفاق أرحب.
ويرى مراقبون للشأن الإسباني أنها زيارة غير ودية في زمن تفاهمات صعبة بين الرباط ومدريد، وأنه لا يجب على مدريد البحث عن توترات إضافية.