تنفيذا لقرار قضائي صدر الأربعاء من المحكمة العليا الإسرائيلية، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، حليفه في الائتلاف الحكومي أرييه درعي، زعيم حزب شاس المتطرف، من جميع مناصبه الوزارية.
وهذا الحكم جاء نتيجة تعهد درعي السابق بالتقاعد من الحياة العامة كجزء من التماسه بعد إدانته بتهمة الاحتيال الضريبي.
أواخر الشهر الماضي صوّت 63 نائبا من أصل 120 في البرلمان لصالح حكومة نتنياهو التي تضمّ حزبه الليكود وأحزابا دينية متشددة ويمينية متطرفة.
وتم تعيين درعي وزيرا بحقيبتين بعد أن أقر نواب الكنيست الإسرائيلي في قراءات ثلاث قانونا يسمح لأي شخص مدان بجريمة ولم يحكم عليه بالسجن، بتولي حقيبة وزارية، الأمر الذي كان محظورا سابقا.
وفق الاتفاق الائتلافي، كان من المقرر أن يتولى درعي حقيبة المالية بعد نصف المدة في وزارتي الداخلية والصحة ويبقى نائبا لرئيس الوزراء.
وفي سياق متصل، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء السابق يائير لبيد، مساء السبت، في تل أبيب رفضاً للائتلاف اليميني الحاكم بقيادة نتنياهو والذي يخشون أن يقوّض الديمقراطية حسب ماجاء على لسان المتظاهرين.
وتدفق نحو 100 ألف متظاهر على وسط تل أبيب، وفق تقديرات وسائل إعلام إسرائيلية.