أعلنت الشرطة الإسبانية، القبض على 43 شخصًا في إقليم مالقة بجنوب إسبانيا، وقامت بتفكيك شبكة إجرامية، متورطة في إستغلال أوضاع المهاجرين غير النظامين ومعظمهم من المغاربة الذين كانوا في وضع غير قانوني.
ووفق مصادر إعلامية إسبانية، بدأت تحقيقات الشرطة في نوفمبر من العام الماضي بفضل المعلومات الواردة من وزارة الضمان الاجتماعي والهجرة بمالقة، وحذرت من وجود عدة شركات في القطاع الفلاحي وستستخدم نشاطها بشكل أشبه بالقانوني، لإخفاء أنشطة مريبة، حيث أن مجموعة من العمال لا أثر لهم في السجلات الإدارية.
وأضافت المصادر نفسها، أن التحقيقات كشفت عن إستعانة المنظمة الإجرامية بإحدى وكالات الهجرة وبمكتب للمحاماة لمنحها غطاء قانونيا، وكانت تعمل في مجال تسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين ولكن بشكل إحتيالي، في مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 1500 و3000 يورو، من خلال توفير عقود عمل وهمية لهم تساعدهم على الحصول على تصاريح الإقامة.
وفي السياق ذاته، كشفت الشرطة الإسبانية أن الموقوفين من جنسيات مختلفة، أغلبهم إسبان ومن بينهم مغاربة أحدهم هو مؤسس الشبكة وزعيمها، وطالت الاعتقالات كذلك المحامي الذي كانت تتعامل معه المنظمة الإجرامية إضافة إلى إعتقال رجل أعمال.
لا يجب بتاتا نشر ثقافة اليأس كما أن الانتقادات يجب أن تنصب علي جوهر المشاكل مع إعطاء الحلول البديلة بدل من إعطاء التطورات والإنطباعات الخاطئة التي لن تعدو إلا أن تكون ظاهرة صوتية ليس إلآ