ستحصل البحرية الملكية المغربية قريبا، على سفينة حربية إسبانية جديدة، “أفانتي 1800” ، وهي سفينة عملاقة متخصصة في المراقبة، وفق ما أكدته رئاسة الحكومة الإسبانية.
تم الإعلان عن الإعلان عن شراء المغرب لهذه السفينة في يناير 2021 من قبل وزيرة المالية الإسبانية، مارية خيسوس مونتيرو، تم تصنيعها في فترة ثلاث سنوات من العمل من قبل شركة Navantia الإسبانية، وقد بدأ المغرب عملية الحصول على المعدات الرئيسية لسفينة “أفانتي 1800”.
وردا على أسئلة طرحها حزب “Vox” اليميني المتطرف حول هذه الاتفاقية, أوضحت الحكومة الإسبانية أن العقد الذي يربطها بالمغرب استراتيجي وذو سيادة، مؤكدة أن “تصميم السفينة الحربية وتطويرها في مراحل متقدمة مجهزة بأحدث المعدات والأنظمة الأكثر تقدمًا”.
لهذا طلبت الحكومة المغربية قرضًا من البنك الإسباني “Banco Santander“لتمويل عقود الأسلحة الخاصة بالبحرية الملكية، بهدف استكمال العقد الموقع بين المملكة، ممثلة بالوزارة المفوضة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني وشركة Navantia الإسبانية المتخصصة في صناعة السفن الحربية.
وأكدت الحكومة الإسبانية في ردها الرسمي بدء عملية الاستحواذ على هذه السفينة من قبل البحرية الملكية، بينما تم الإعلان عن استحواذ المملكة عليها في يناير 2021، إلا أن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين كانت قد أجلت هذه العملية.
بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، اتخذ المغرب خطوة مهمة في أكتوبر الماضي للحصول على السفينة التي طورتها شركة Navantia.
السعر النهائي لعملية الشراء غير معروف، على الرغم من تكهنات وسائل الإعلام الإسبانية حول ما بين 130 و 150 مليون يورو.