أفريقياسياسةمجتمع

باريس: رفض قضية الإغتصاب ضد وزير الداخلية الفرنسي “الحركي” من أصول جزائرية

أفادت صحيفة “Le Parisien” الفرنسية اليوم الثلاثاء بأن قضية الاغتصاب المرفوعة ضد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، قد أغلقت بسبب عدم وجود أدلة على الجريمة، وللإشارة جاء هذا القرار القضائي مقترن بزيارة، سعيد شنقريحة إلى فرنسا يوم أمس الإثنين وإستقباله من طرف إيمانويل ماكرون.

من هو درامانان

جيرالد موسى دارمانان، هو ابن جيرارد الذي عمل مديرًا لمقهى في مدينة فالنسيان شمال فرنسا، وهو من أصول يهودية مالطية، وأمه كانت عاملة نظافة من أصول جزائرية، حيث كان والدها جنديًا متطوعًا في الجيش الفرنسي.

ما يعني أن جيرالد دارمانان من أبناء “الحركيين” الذين كانوا في صف الإحتلال الفرنسي ضد الشعب الجزائري، وارتكبوا أبشع المجازر والجرائم، ضد الإنسانية في حق أبناء بلادهم وناصروا المحتل الفرنسي لسنوات عدة.

بالإضافة، يفتخر “الحركي” جيرالد دارمانان بأنه أغلق، أكبر عدد من المساجد مقارنة مع جميع أسلافه، من وزراء الداخلية.

جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي الأسبق

وأضافت الصحيفة الفرنسية “Le Parisien” أن محكمة الإستئناف في باريس أغلقت قضية الاغتصاب المرفوعة ضد الوزير منذ عام 2017، والتي كانت صوفي باترسون سباتز قد اتهمت فيها دارمانان بالاغتصاب وخيانة الأمانة بسبب أفعال مزعومة ارتكبها الوزير في عام 2009.

وقالت باترسون سباتز أنها لجأت إلى دارمانان، حيث كانت حينها موظفة في حزب الإتحاد من أجل الحركة الشعبية (الاسم السابق للحزب الجمهوري) للحصول على مساعدة قانونية، وطالبها بـ “مقابل مناسب”.

من جانبه قدم دارمانان في يوليو عام 2017 دعوى مضادة للتشهير.

وكانت محكمة باريس قد قضت في غشت عام 2018 بعدم وجود جناية، لكن في نوفمبر 2019 أمرت محكمة النقض غرفة التحقيق بمحكمة استئناف باريس بمراجعة قانونية إغلاق القضية المرفوعة ضد دارمانان في 2018.

وفي يونيو 2020، قررت محكمة الاستئناف في باريس إعادة فتح التحقيق في القضية المرفوعة ضد الوزير الحركي.

وقد شغل دارمانان منصب وزير الخدمة المدنية والميزانية العامة في فرنسا في حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون من 17 مايو 2017 وحتى 6 يوليو 2020، بعد ذلك عيّن وزيرا للداخلية في فرنسا.

وللإشارة دارمانان، كان راعي ومؤيد للحملات الشرسة، التي تشنها فرنسا على الدين الإسلامي والمؤسسات والجمعيات الإسلامية، على سبيل المثال نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (ص) على واجهات مبان في مدن رئيسية بفرنسا، بدعوى حرية التعبير وتصريحات مناهضة للإسلام، ويعتبرها دارمانان “الحركي” أولوية وطنية بالنسبة لفرنسا.

https://anbaaexpress.ma/i7v90

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى