يعتزم المغرب إطلاق أقمار صناعية جديدة إلى الفضاء للقيام بمهمة مراقبة في مختلف المجالات ذات الصلة، من أجل توسيع قدرته الفضائية، بعد الإطلاق السابق لقمرين صناعيين.
وذكرت صحيفة “Israël Defense“، المختصة في الشؤون العسكرية والتقنية أن المغرب قرر إطلاق أقمار صناعية إضافية للمراقبة والمعلومات في الفضاء.
ووفق المصدر نفسه، ذكر إلى أن المغرب يتعاون مع إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا في مجال أبحاث الفضاء، منذ من عام 2019، وكذلك مع الوكالة الإماراتية للفضاء والفلك.
ومن الجدير بالذكر أن هذين القمرين الصناعيين السابقين (محمد السادس A ومحمد السادس B) لفتا إنتباه إسبانيا، حيث إعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية آنذاك أن المغرب عندما أطلق أول قمر صناعي للمراقبة والتجسس، سلب الامتياز العسكري لإسبانيا، مما سيجعل المغرب قوة في شمال افريقيا وحوض الأبيض المتوسط في هذا المجال.
تعليق واحد