أكد العاهل الإسباني فيليبي السادس، أمس الأربعاء، على الأهمية الإستراتيجية للمغرب، مع إسبانيا خلال حفل الاستقبال السنوي التقليدي للسلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا والذي قدمه الملك والملكة ليتزيا في القصر الملكي بمدريد.
وفي خطابه أمام السلك الدبلوماسي المعتمد بالمملكة الإيبيرية، أشار فيليبي السادس، (دون ذكر للجزائر) أنه في المنطقة المغاربية، بدأنا مرحلة جديدة مع المغرب، وسيكون يومي 1 و 2 فبراير، بداية تعزيز هذه العلاقة من خلال الاجتماع الثاني عشر رفيع المستوى في الرباط.
وقال ملك إسبانيا إن هذا الاجتماع الذي لم يعقد منذ عام 2015، هو جزء من خارطة الطريق المتفق عليها في أبريل من العام الماضي، وسيعمل على تعميق علاقاتنا الثنائية الواسعة للعمل معًا على أسس أكثر متانة.
وأضاف الملك الإسباني إن البلدان المغاربية والقارة الأفريقية جزء من جوارنا الطبيعي، ولا ينبغي تجاهل الروابط الوثيقة للغاية التي توحدنا في مختلف المجالات. مشيرا أن الصداقة والتبادل مع دول البحر الأبيض المتوسط أو الساحل هما عنصران أساسيان في توقعاتنا الخارجية.
وقد إستقبل فيليبي السادس السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا والمكون من 126 سفارة مقيمة في إسبانيا وما يقرب من 800 قنصلية و 153 مهنة وأكثر من 600 فخريا.
سفيرة المملكة المغربية في إسبانيا السيدة كريمة بنعييش خلال الاستقبال السنوي التقليدي للسلك الدبلوماسي بالقصر الملكي بمدريد
3 تعليقات