تمكنت قوات الأمن البرازيلية من إستعادة السيطرة على القصر الرئاسي ومقري البرلمان والمحكمة الفيدرالية العليا عقب اقتحام تلك المباني من قبل أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، وأعلن وزير الداخلية والقضاء أن السلطات ستوجه تهمة محاولة الإنقلاب للمشاركين في هذه الأعمال.
وقد ألقت الشرطة البرازيلية القبض على 170 شخصاً من أنصار الرئيس السابق “بولسونارو” والمشتبه بهم في المشاركة في أعمال إجرامية ضد مؤسسات الدولة.
وأمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قوات الأمن الفدرالية بالتدخل لفرض النظام في العاصمة برازيليا بعد اقتحام مقرات السلطات الثلاث في البلاد أمس الأحد، وتوعد بمحاسبة المقتحمين الذين وصفهم بالنازيين والفاشيين.
وقال دا سيلفا في خطاب متلفز من ولاية ساو باولو إن التدخل الأمني الفدرالي في برازيليا سيستمر حتى 31 يناير.
كما أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أنه سيستأنف العمل اعتباراً من اليوم في مكاتب السلطة البرازيلية.
بالإضافة أصدر مكتب المدعي العام في البرازيل أمرا باعتقال وزير الأمن العام وفق ما أفادت به وكالة رويترز.
