تستعد إسبانيا لتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي للمرة الخامسة في النصف الثاني من عام 2023، مابين 1 يوليو و 31 ديسمبر.
وبالنظر إلى التقارب الدبلوماسي والاقتصادي مع معظم العواصم الأوروبية في الموسمين الماضيين، ستساهم هذه الرئاسة في حل مختلف التحديات المشتركة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتهديدات الإرهابية والحركات الانفصالية التي تغذي الإرهاب وتهديدات أمن جنوب الصحراء الكبرى. إفريقيا، وكذلك القضايا المتعلقة بالهجرة والتنمية.
في خضم إلتزام قاري بتطوير العلاقات السياسية مع المغرب، وبفضل هذه الرئاسة الدورية، تسعى مدريد إلى تعميق العلاقات مع الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط لا سيما مع الرباط، التي أصبحت شريكًا استراتيجيًا للمملكة الأيبيرية بعد التوقيع على خارطة الطريق المشتركة.
وبحسب العديد من المراقبين والمحللين السياسيين، فإن الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي،التي ستبدأ منتصف هذا العام ستكون بلا شك لصالح تطوير العلاقات الأوروبية مع المملكة المغربية، والتي تعززت بعد ازدهار تلك العلاقات من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقات الثنائية بين الرباط ومدريد، وعاصمة الإتحاد الأوروبي بروكسل.
تعليق واحد