أردوغان: غاضب الشعب التركي هو من يحدد مصير البلاد وليس مجلة بريطانية

أدلى اليوم الجمعة الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، للصحفيين عقب خروجه من صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، أن “الشعب التركي هو من يحدد مصير البلاد وليس مجلة بريطانية” في إشارة إلى صحيفة “ذي إيكونوميست” البريطانية.

ونشرت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، يوم الخميس، على غلافها تقريرا بعنوان “ديكتاتورية تركية تلوح بالأفق.. تقرير خاص عن إمبراطورية أردوغان“، خلف هذا العنوان حالة غضب كبيرة وتوثر في أنقرة.

وقد إنتقد رئيس دائرة الإتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، غلاف مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، والذي اعتبره مسيئا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال ألطون في تغريدة على تويتر نشرتها وكالة الأنباء التركية “الأناضول” اليوم الجمعة: “بحسب أهوائهم، يعلنون نهاية الديمقراطية التركية بكلمات مبتذلة ومعلومات مضللة ودعاية متعجرفة”.

فخر الدين ألطون: رئيس دائرة الإتصال في الرئاسة التركية.

وأضاف ألطون أن “المجلة أعادت إطلاق تصويرها لتركيا على أساس جهل فكري ممل ومتعمد بقولها: لقد بدأوا من جديد”.

وأكد فخر الدين ألطون: “يمكن لتقنياتهم التسويقية التي تستند إلى العناوين والصور الإستفزازية أن تساعدهم في بيع مجلتهم، لكن يجب أن نذكر القراء بأن هذه صحافة مزيفة تستند إلى دعاية رخيصة ومعلومات مضللة”.

وحسب عدة مراقبين دوليين، يحذرون من تطور الأمر أكثر، وقد يكون سبب في خلق أزمة دبلوماسية على مستوى البلدين، التركي و البريطاني.

غلاف تقرير مجلة The Economist بعنوان “ديكتاتورية تركية تلوح بالأفق”