عبّر فتحي باشاغا، رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان يوم أمس الأحد، عن إمتنانه لدول عربية لعدم مشاركتها في الإجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي إستضافته حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وقال باشاغا عبر حسابه على تويتر: “نشكر الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات والأمانة العامة للجامعة العربية على إمتناعهم عن المشاركة في المسرحية التي حاولت الحكومة المنتهية الولاية تسويقها وللإدعاء بأنها الجهة المعترف بها دولياً”
وأضاف: “أدعو الأشقاء العرب لدعم وحدة البلاد والمصالحة بين الليبيين ودعم التسوية الليبية الليبية التي ستدفع إلى وجود سلطة منتخبة تمثل إرادة الشعب الليبي”.
كما إنتقد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، “فتحي باشاغا” كلا من الجزائر وتونس، ووجه لهم دعوة إلى “إعادة النظر” في سياستهم الخارجية تجاه ليبيا.
وللإشارة، عرف إجتماع وزراء خارجية الدول العربية الذي عقد في طرابلس، يوم أمس الأحد 22 يناير 2023، والذي دعت إليه حكومة الوحدة الوطنية، مشاركة ضعيفة ومخجلة، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، حضر كل من وزراء خارجية تونس والجزائر والسودان وجزر القمر وفلسطين فقط.
في حين إعتذرت كل من الجمهورية المصرية والسعودية والإمارات عن عدم المشاركة، كما تغيب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن الإجتماع الوزاري.
وهذا راجع إلى الأزمة السياسية التي تعاني منها ليبيا، منذ أكثر من عشر سنوات، بالإضافة إلى وجود حكومتين في البلاد.