وقالت مصادر إيرانية أمس الجمعة، إن الآلاف خرجوا في مسيرات صامتة في طهران، وكرمنشاه غربي إيران، احتجاجاً على إعدام المتظاهر محسن شكاري، وفقاً لما ذكره موقع “إيران انترناشونال”.
محسن شكاري
وأكدت التقارير، أن الأمن الإيراني رد على الاحتجاجات المستمرة منذ 3 أيام بالرصاص الحي، والقمع، مشيرة إلى إصابة متظاهرة في عينها برصاصة صيد أطلقت من بندقية أحد رجال الأمن.
وإضافة لقمع الاحتجاجات المندلعة في عدد من المدن الإيرانية، تواصل قوات الأمن استهداف الشباب الفاعلين في التظاهرات العارمة، ويوم الأربعاء الماضي، أكدت تقارير إيرانية، مقتل الشاب الثلاثيني، علي رضا خوشكار بياتي، في مركز الشرطة، بعد إطلاق النار عليه من قبل القوات الأمنية وهو في سيارته، في طريق مرزداران بطهران.
وذكرت التقارير أنه في الساعات الأخيرة من يوم الأربعاء 7 ديسمبر حطمت العناصر الأمنية نافذة سيارة علي رضا خوشكار بياتي، في طريق مرزداران في طهران، ثم أطلقوا النار عليه من مسافة قريبة جداً. ثم قامت عناصر القمع الإيرانية بنقل هذا الشاب إلى مركز الشرطة بدلاً من نقله إلى المستشفى، وتوفي بعد ساعات.
من جهة أخرى، وصف إمام جمعة أهل السنة في زاهدان، مولوي عبدالحميد، إعدام المتظاهر محسن شكاري في إيران، بالغير القانوني، وأشار إلى إصدار أحكام بالإعدام ضد 5 محتجين آخرين على خلفية اتهامات بـ”الحرابة”، في قضية قتل أحد عناصر الباسيج.
وقال مولوي عبدالحميد: “في أي شريعة يتم الحكم بإعدام 5 أشخاص بسبب قتل باسيجي واحد؟”.
وفي خطبة صلاة الجمعة، اليوم 9 ديسمبر حذر مولوي عبدالحميد النظام الإيراني من أن هذه الاحتجاجات لن تتوقف بقتل الشعب.