أصدرت اليوم الجمعة لجنة التحقيق النيابية، الأمريكية، تقريرها النهائي، في الهجوم الذي شنّه قبل عامين أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكونغرس الأمريكي.
وأفاد التقرير المكوّن من 845 صفحة، بأن الرئيس ترمب لم يمنع أنصاره من اقتحام الكونغرس.
وأضاف التقرير، أن الرئيس السابق انخرط في مؤامرة لقلب نتيجة انتخابات 2020، حيث تعتقد اللجنة برئاسة النائب الديمقراطي بيني طومسون، ونائبته الجمهورية ليز تشيني، أن هناك أدلة كافية لوزارة العدل لمقاضاة ترمب في 4 تهم محددة بينها عرقلة إجراء رسمي والتآمر ومحاولة إبطال نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 والتحريض على الهجوم على مقر الحكومة.
وبذلك يدين التقرير الكامل ويلقي باللوم على الرئيس السابق بالهجوم، وفقاً لسلسلة جلسات الإستماع الصيفية للجنة وملخصها التنفيذي، خصوصا وأن هناك شهوداً أوضحوا أن ترمب ودائرته الداخلية عملوا بجهد لبث الشكوك بشأن فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية
وللإشارة صدر هذا التقرير النهائي الذي انتظر بشدة بعد 18 شهرا من التحقيق في أحداث 6 يناير 2021، هاجم الآلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب مقر السلطة التشريعية، لمنع الكونغرس من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.
وقد أوقفت السلطات الأمريكية أكثر من 870 شخصاً، حُكم على حوالي مئة منهم بالسجن، بينهم أشخاص أدينو بارتكاب أعمال عنف ضد الشرطة.
و الجدير بالذكر، صوتت لجنة التحقيق النيابية في اقتحام الكونغرس الأميركي، و إصدار توصيات بـ4 تهم جنائية بحق الرئيس السابق دونالد ترامب، ورفعها إلى وزارة العدل.
وتتمثل التهم في عرقلة عمل الكونغرس، والتآمر للاحتيال على الحكومة الأميركية، والتآمر لتقديم تصريحات كاذبة، والتمرد.
لجنة التحقيق، أثناء التصويت ورفع التوصيات، إلى وزارة العدل الأميركية
وفي ختام جلستها العلنية الأخيرة لإنهاء تحقيقها الموسع الذي امتد لنحو عام ونصف العام صوتت اللجنة المكونة من 7 أعضاء من الحزب الديمقراطي وعضوين من الحزب الجمهوري على تقريرها النهائي الذي تم نشره، بشكل رسمي.