قبائل فزان الليبية الجنوبية تمهل الدبيبة 72 ساعة لإطلاق سراح السنوسي

قبائل فزان، الليبية، الجنوبية، تطالب من المؤسسات في طرابلس بالإفراج عن عبدالله السنوسي ورفاقه، السنوسي هو أحد أهم الأسماء التي ذكرت في التحقيقات، المتعلقة بتفجير “لوكربي“، ويعتقد أن له يد في هذه الحادثة.

ويعتبر عبد الله السنوسي الرجل الثاني في نظام معمر القذافي، و تم اعتقاله، منذ عام 2012 إلى جانب العشرات من زعماء النظام السابق، بعد إدانته في مقتل محتجين خلال انتفاضة الربيع العربي 2011، ومازال معتقل لحد الآن في سجن بطرابلس.

عبدالله السنوسي في سجن طرابلس 

وقد أمهلت قبائل فزان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، مهلة 72 ساعة لإطلاق سراحهم، مهددة بإتخاذ إجراءات تصعيدية في حال لم يتم فك أسرهم، حيث قالت إنّها ستضرب بيد من حديد وستتخذّ كلّ ما تراه مناسبا للإفراج عنهم بعد انتهاء المهلة التي حدّدتها.

وتم تداول، فيديو يظهر أفراد من قبيلة السنوسي، يندّدون بعملية اختطاف وتسليم أبوعجيلة مسعود المريمي إلى جهات أجنبية لمحاكمته، وتحدثوا عن ظلم يتعرض له الأسرى السياسيين داخل السجن وعلى رأسهم عبد الله السنوسي، مؤكدّين حرمانهم من أبسط الحقوق التي يكفلها القانون.

وللإشارة هذا التنديد القبلي، جاء مباشرة مع بدء محاكمة “أبوعجيلة مسعود المريمي”، أحد المشتبه بهم في قضيّة تفجير “لوكربي”، حادثة تفجير الطائرة فوق بلدة “لوكربي” عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا، و يرجح في التحقيقات الأميركية و البريطانية، بأن أبو عجيلة مسعود المريمي وعبدالله السنوسي، أهم المشتبه بهما كانا قد ساعدا عبدالباسط المقرحي، الشخص الوحيد الذي أُدين في القضية، وتوفي عام 2012.