
كشفت تقارير إعلامية إسبانية، عن ظهور جحافل من المهاجرين اليمنيين غير النظاميين في الثغر المحتل (سبتة) والذين وصلوا بأعداد كبيرة حلال شهر ديسمبر الجاري.
وكشفت أرقام السلطات الإسبانية أنه خلال الشهر الحالي تمكن حوالي 30 مهاجرا من اليمن من دخول سبتة عن طريق البحر، بعدما سبحوا على طول السياج الحدودي الذي يفصل المدينة عن مدينة الفنيدق بإقليم تطوان بجانب جنسيات أخرى من سوريا وفلسطين و مصر ولكن بأعداد أقل.
ووفق المعطيات الإسبانية التي نشرتها جريدة el faro de cueta فإن اليمنيين يعبرون بشكل جماعي، مبرزة أن مجموعات من 5 أو 6 أشخاص تنفذ محاولاتها بشكل شبه يومي ، وأدت أحدى المحاولات إلى وفاة مهاجر يمني غرقا بعدما لم يستطع مواصلة السباحة مع مرافق له وصل بالفعل إلى سبتة.
وحسب ذات المصدر فإن حدود مدينتي سبتة ومليلية أضحت من بين الوجهات المختارة من طرف الفارين من الحرب، حيث يحاولون الوصول إلى هناك بهدف طلب اللجوء السياسي من إسبانيا على إعتبار أنهم قادمين من أماكن الحروب والنزاع.