أفريقياسياسةعاجلمجتمع

خاص.. الجزائر تمنع مواطينها من الخروج إلى الشوارع إحتفالا بفوز المغرب

سابقة في تاريخ الشعوب العربية، توصلت إدارة أنباء إكسبريس، بالأمس بعدد من الشهادات من قلب الجزائر تفيد بأن النظام الجزائري، قام بتجنيد قوات الشرطة ووضع عدة نقاط تفتيش بالعاصمة الجزائرية تفاديا لخروج الشعب الجزائري، للإحتفال بتأهل المغرب لنصف نهائي كأس العالم قطر 2022.

وأفاد بعض الشهود الجزائريين، لأنباء إكسبريس، بأن الشرطة كانت تفتش سيارات المواطنين بحثا عن رايات المغرب.

كما أن أحد المواطنين الجزائريين يؤكد بأنه، تعرض إلى التفتيش 5 مرات، مما دفعه الأمر لطرح السؤال على الشرطي ماهو ذنبنا إذا إحتفلنا مع أشقائنا المغاربة؟ فأجابه الشرطي: إنها التعليمات، و نطق شرطي آخر في حالة من التوتر: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، هل كرهنا نحن كذلك أن نحتفل مع المغاربة.

بالإضافة إلى الحصار الذي يفرضه النظام العسكري على كافة وسائل الإعلام.

ويؤكد مرة أخرى النظام العسكري بأنه نظام حاقد، و معزول عربيا و دوليا، مقارنة مع باقي دول العالم التي إحتفلت بهذا الإنجاز التاريخي، للمملكة المغربية، الذي لم يأت من فراغ.

المنتخب المغربي، هو نموذج متميز، ليس فقط في المهارات الكروية، بل إن أعضاء المنتخب، لهم قدرة كبيرة مع المدير الفني وليد الركراكي، إتقان عدد من اللغات في نفس الوقت، وهذا يؤكد على مستواهم الدراسي بالمقارنة مع منتخبات أخرى ناهيك عن سنهم الصغير.

وهذه عينة من الشباب المغربي، وهذا يفسر كذلك المستوى الذي وصل إليه المغرب في شتى المجالات، لأن نجاح المملكة في مجال كرة القدم ما هو إلا صورة إنعكاسية لما يشهده المغرب من نهضة على المستوى الإقتصادي والثقافي، و ماتعرفه المملكة على مستوى التنمية المستدامة، التي أعطت مفعولا حقيقيا في مجال كرة القدم.

فالنظام الجزائري الذي سخر وإستهان بالنموذج التنموي المغربي في أكثر من تصريح صدر من قياداته والذباب الإلكتروني المجند، يؤكد اليوم أن الحقد لن يخفي إنجازات المغرب والمغاربة.

وكان النظام الجزائري قد أنفق ميزانية ضخمة للدعاية ضد المغرب وتشويهه وسرقة تراثه، ولكن المونديال قلب الموازين، وبات لا صوت يعلو فوق صوت: ديما مغرب.

فوز أسود الأطلس وسياسة الكراغلة الحاكمين بقصر المرادية القائمة على تجاهل الحدث الكروي العظيم ومنع الشعب الجزائري الحر من التعبير عن فرحته ومشاركة إخوانه المغاربة في هذا الفوز الذي يعتبر فوزا أيضا للاتحاد المغاربي وافريقيا والعرب، أكد بأن النظام الجزائري عقبة ضد إلتئام  العرب والإتحاد المغاربي، وبأنه نظام حاقد برغم الشعارات التي يرفعها.

سيبقى هذا النظام حاقدا على المملكة المغربية، وهذا ما سيؤدي به إلى حتفه، لأنه نظام لا يفكر في مصلحة بلاده وشعبه، ولم يتعلم الدرس من الماضي والحاضر، بأنه يهدر إمكانياته في الحقد من دون ان يحقق هدفا.

وفي خبر آخر، توجه عدد من ساكنة المخيمات بتندوف إلى موريتانيا لمتابعة مبارة أسود الأطلس مع البرتغال، لأن عصابة البوليساريو، منعت متابعة المباريات، وقطعت الكهرباء على المخيم أثناء المبارة.

وفي المقابل خرجت ساكنة العيون بالصحراء المغربية ليعبروا عن فرحتها بفوز المنتخب الوطني، في أجواء تؤكد بأن كرة القدم كشفت عن الروح الوطنية لساكنة الصحراء المغربية والمحتجزين المغاربة في مخيمات تيندوف، وهذا الذي أدى إلى إستنفار أمني بالجزائر وفي مخيمات تندوف سيئة الذكر.

https://anbaaexpress.ma/ido2v

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى