عقدت منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان الملتقى الثاني لحقوق الإنسان، بتنظيمها ندوة دولية تحت عنوان، ” فعلية حقوق الإنسان ورهانات التنمية ما بعد جائجة كورونا”، وذلك يومه السبت 10 دجنبر 2022 بمدينة العيون، وبحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء وفعاليات المجتمع والحقوقي، إلى جانب باحثين وأكاديميين في مجال القانون وحقوق الإنسان المغاربة والأجانب.
ويأتي تنظيم الندوة الدولية المذكورة في سياق تخليد منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان لليوم العالمي الحقوق والذي يصادف العاشر من دجنبر من كل سنة.
كما تداول الشركاء الرئيسيون للمنظمة الكلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة النوعية، حيث أشاد المتدخلون بالدور الذي تقوم به منظمة السلم والتسامح في سبيل إشاعة وترسيخ قيم ومبادئ وقيم حقوق الإنسان، فضلا عن أهمية وراهنية نقاش فعلية حقوق الإنسان في ظل نموذج تنموي جديد.
الملتقى الثاني لحقوق الإنسان شكل مناسبة أجمع في الحاضرون على تثمين جهود المنتخب الوطني المغربي والإنجاز الذي يحققه في كأس العالم المنظمة بدولة قطر، مع التأكيد على أن المغرب مستمر في صناعة الأمجاد التاريخية على جميع الأصعدة بما في ذلك الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الوطني الثاني لحقوق الإنسان شهد تكريم منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان شخصيات وطنية رائدة في مجالات الهندسة الزراعية وكذا مكافحة داء السيدا.