بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وجه العاهل الإسباني فيليبي السادس ليلة أمس السبت، خطابا الى الشعب الإسباني تطرق فيه، إلى موضوع الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها على الاقتصاد الإسباني ومرحلة مابعد كوفيد 19، كما أكد على مبدأ الدفاع عن سيادة الدول ووحدة أراضيها.
وتابع قسم الشأن الإسباني بموقع أنباء إكسبريس خطاب الملك الإسباني، رغم أن فيليبي السادس، لم يذكر المملكة المغربية أو إفريقيا في خطابه، فقد أعطى أهمية أكبر للحرب الجارية في أوكرانيا بين الغرب وروسيا وللأزمة وحالة الاستقطاب السياسي في إسبانيا.
مشيرا إلى أن المؤسسات يجب أن تحترم الدستور في إشارة للمشكل الاخير بين الحكومة و الهيئة العليا للقضاء.
وأكد العاهل الإسباني، أنه تم تعزيز القدرة الدفاعية الجماعية مع الحلفاء، وإنضمت إلى الغالبية العظمى من المجتمع الدولي في دعم أوكرانيا وإعادة تأكيد التزامها بأن سيادة الدول وسلامتها الإقليمية واستقلالها هي مبادئ غير قابلة للتصرف لنظام دولي قائم على القواعد وأنه يجب أن تسعى دائمًا إلى السلام.
وأضاف أن “قمة الناتو التي عقدت في إسبانيا بمدريد عملت على تعزيز وحدة جميع أعضاء الحلف، وكذلك الاتحاد الأوروبي”.
مضيفا، هذه الحرب، إلى جانب آثار وباء كوفيد 19، لها أيضًا كما هو واضح، تأثير عميق على الاقتصاد الاسباني لقد تسبب في أزمة طاقة ذات عواقب وخيمة في الصناعة والتجارة والنقل وخاصة في الاقتصاديات العائلية.