إحتجزت السلطات التركية، مساء أمس الجمعة، عددا من المذيعين والإعلاميين المصريين التابعين لجماعة الإخوان، بسبب دعوتهم للتحريض ضد مصر والدعوة لما وصفوه بالحراك الثوري في 11 نوفمبر المقبل.
قامت أجهزة الأمن التركية، بحملات موسعة احتجزت خلالها عددا من عناصر جماعة الإخوان، لتحقيق معهم، كما تم القبض مجددا، على الإعلامي حسام الغمري وآخرين، بعد دعوتهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل لفوضى في مصر وترويج شائعات ضد الأجهزة الأمنية المصرية.
و للإشارة أطلقت عناصر جماعة الإخوان، ومعها القيادي المعارض أيمن نور، المالك، للقناة الفضائية “الشرق” شائعات جديدة لضرب، استقرار مصر وهز الثقة في المؤسسات السياسية والسيادية، حيث أعلنت وجود استقالات بجهاز المخابرات ووجود تيار من العسكريين يرفض الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، وروجت لذلك عبر ذبابها الإلكتروني ومواقع إعلامية تابعة للجماعة، على مواقع التواصل الإجتماعي و كذلك الصفحات التابعة لحزب “غد الثورة”، الذي يترأسه أيمن نور، فيما تبين، بعد التحقق بأن كافة هذه المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
ويشار إلى أن تركيا، شنت حملات توقيف وإحتجاز لعناصر من الإخوان قبل أيام، وشملت الحملات صحافيين وإعلاميين يعملون بفضائيات تابعة للجماعة، بسبب إلى إستئناف، تركيا إتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، في مارس العام الماضي.
ورغم خطوات تطبيع العلاقات بين الجانبين واللقاءات الثنائية، إلا أن تركيا ورئيسها أردوغان رفضوا طلب السلطات المصرية تسليم قيادات الإخوان المسلمين المطلوبين لمصر.