وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن خالد بن سلمان ترأس، الثلاثاء، الاجتماع التاسع عشر لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي بمقر الأمانة في مدينة الرياض.
وأكد الأمير خالد بن سلمان في كلمته تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين دول المجلس؛ للمحافظة على مدخرات أوطانها ومكتسبات شعوبها وتعزيز منجزاتها.
كما أكد وزير الدفاع السعودي سعي المجلس إلى رفع مستوى قواته المسلحة لتكون سداً منيعاً ودرعاً واقياً لمواجهة المخاطر والتهديدات، وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، وحماية المصالح الوطنية والموارد الاقتصادية”.
وفي نهاية الاجتماع، قدم الأمير خالد بن سلمان شكره لوزراء الدفاع بدول المجلس، والأمين العام، على ما يبذل من جهود مخلصة وصادقة لتطوير العمل الدفاعي الخليجي المشترك.
وقالت الوكالة إن الاجتماع تناول العديد من موضوعات العمل العسكري المشترك المدرجة على جدول الأعمال التي اتُّخِذ بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة لها.
ويرى مراقبون أن كلام وزير الدفاع السعودي حول رفع جاهزية القوات في مجلس التعاون الخليجي ومواجهة التهديدات التي تحيط بدول المنطقة، هو كلام ضمني موجه الى طهران، وأذرعها المسلحة في اليمن من خلال مليشيا الحوثي.