
ووفقاً لبيان الديوان الملكي بحث الملك ولافروف الأزمة السورية، وأكد العاهل الأردني “أهمية تثبيت الاستقرار في سوريا خاصة في الجنوب السوري” الذي يشهد بين حين وآخر تسللاً وتهريب مخدرات إلى الأردن.
وأكد الملك “أهمية تفعيل جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين”.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عددهم بـ1.3 مليون.
ويعد جنوب سوريا، وتحديداً السويداء ودرعا، معقل تهريب أساسي لحبوب الكبتاغون نحو الأردن.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي مع لافروف: “بحثنا الأزمة السورية خاصةً الوضع في الجنوب السوري والأخطار الكامنة في الاضطراب الذي يعمق معاناة أشقائنا وتهدد أمننا الوطني”.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي مع لافروف
وأشار الصفدي إلى خطر تهريب المخدرات إلى الأردن وعبره والميليشيات التي تدعمه والبؤر الإرهابية.
وأكد الصفدي أن “الوجود الروسي في الجنوب السوري، عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى فيها الحل السياسي للأزمة هدفاً لم يتحقق، وتؤكد عمان أن 85% من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن.
وأحبط الجيش الأردني 361 محاولة تهريب وتسلل من سورياً، وضبط 15.5 مليون حبة كبتاغون في 2021، بعد 1.4 مليون حبة في 2020.