الشأن الإسبانيسياسةمجتمع

وزيرة الدفاع الإسبانية تحل في سبتة و 43 في المائة من الجنود بالمدينة المحتلة من أصل شمال إفريقي

حلت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز أمس الخميس في مدينة سبتة (المحتلة) المتمتعة بالحكم الذاتي، لزيارة عدة وحدات عسكرية من القيادة العامة لسبتة المعروفة إختصارا بـ (COMGECEU)، وذلك بحضور رئيس الحكومة الإقليمية للمدينة “خوان فيفاس” ومندوب الحكومة المركزية بمدريد “رافاييل غارثيا رودريغيز”.

وكانت هذه الزيارة مبرمجة من إدارة الدفاع الإسباني من أجل تقديم التعازي لعائلة الجندي المغربي الأصل إدريس عمار، الذي لقي حتفه بالرصاص خلال شهر أكتوبر المنصرم في حي برينسيبي المعروف بأنه من أخطر أحياء سبتة.

وفي كلمتها إلى الحاميةالعسكرية، أشادت روبلز بمدينة سبتة  لكونها، مدينة تمثل معنى التعايش والحوار، من خلال هذا الإتحاد الدائم بين النسيج المجتمعي السبتاوي وكذلك رجال ونساء الحامية العسكرية، التي عملت في خدمة التاج الإسباني، للوصول إلى مجتمع أكثر عدلا وفخرا.

وفي سياق متصل، كشفت رئاسة الحكومة الإسباني La Moncloa على موقعها الرسمي  خلال زيارة المسؤولة العسكرية لحكومة مدريد، إن سبتة تعرف تمركز 3000 جندي، تم دمجهم في مجموع السكان المحليين البالغ 82.500 نسمة.

موضحة أن 54 في المائة منهم إسبان من أصل أوروبي، و 43 في المائة من أصل شمال إفريقي، بالإضافة إلى وجود جالية عبرية و هندوسية.

إلا أن الواقع يؤكد أن أغلب الجنود المتمركزين بالمدينة المحتلة، يعود إلى أصل مغربي وليس مغاربي، كما يشاع أحيانا في احصاءات رسمية للحكومة الإسبانية، وذلك لاعتبارات جيوبوليتكية، لتفادي الحساسية التاريخية والعقدة التي لازالت تشكل مصدر قلق لمصطلح المورو الذي ارتبط أكاديميا في المخيال الشعبي التاريخي الإسباني وكذلك الأندلسي بالمغاربة حصرا.

https://anbaaexpress.ma/d179a

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى