سلطت وزارة الزراعة الأمريكية الضوء على إمكانات قطاع الفاكهة في المغرب، مشيرة إلى أن صادرات المملكة من الفاكهة تضاعفت بين عامي 2016 و 2021، من 729 مليون دولار إلى أكثر من 1.5 مليار دولار.
هذا الأداء يجعل المغرب في المرتبة الخامسة عشر بين أكبر مصدر للفاكهة في العالم، حسب ما صرحت به وزارة الزراعة الأمريكية في تقرير حديث.
وقد سهّلت زيادة صادرات الفاكهة من خلال الاستثمارات الأخيرة في البنية التحتية للنقل، والتي تسمح الآن بعبور المنتجات القابلة للتلف من المنطقة الجنوبية للمملكة إلى إسبانيا في غضون 48 ساعة من التعبئة والتغليف، كما يشير المصدر نفسه.
وأردف نفس التقرير، أن المغرب لديه أكبر ميناء للحاويات في البحر الأبيض المتوسط ، كما تم الاستثمار في بناء ميناء جديد للمياه العميقة في الداخلة، في منطقة الصحراء والذي من المفترض أن يبدأ العمل في عام 2027.
ويشير التقرير إلى أن صادرات المغرب من الفاكهة تمثل أقل من 2٪ من صادرات الفاكهة العالمية، مضيفا أن المملكة حققت “مكاسب كبيرة” في السنوات الست الماضية وسط زيادة عامة في الطلب العالمي.
ووفق نفس المصدر، صادرات المغرب من الفاكهة شكلت أكثر من ثلث إجمالي صادراته الزراعية في عام 2021 ، مضيفة أن هذه النتيجة هي تحقيق مكاسب كبيرة في التوت الأزرق والتوت والفراولة ، والتي تمثل الآن نموًا 60٪ في صادرات الفاكهة منذ عام 2016 .
كما أظهر التقرير زيادة شبه ثابتة ولكن متواضعة في صادرات الأفوكادو والبطيخ، مما ساهم أيضًا في زيادة صادرات الفاكهة ، في حين ساهمت صادرات اليوسفي والبرتقال في النمو الإجمالي، على الرغم من انخفاضها في السنوات القليلة الماضية.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي السوق الرئيسي في عام 2021 لصادرات الفاكهة المغربية، التي تمثل 70٪ من قيمة الصادرات ، ويسلط التقرير الضوء على أن إسبانيا وفرنسا هما الوجهتان الرئيسيتان لهذه الصادرات.
في حين حلت المملكة المتحدة محل روسيا كسوق ثانٍ بحصة 10٪.