
بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال نظمت جمعية مؤسسة النهى لتنمية الصحراء المغربية، بشراكة مع المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بتنسيق مع المجلس الإقليمي بتزنيت والمجلس الجماعي فعاليات الملتقى الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء في دورته الثانية تحت شعار” الصحراء المغربية من مقاومة المستعمر إلى مسيرات التنمية الشاملة “، وذلك يومي 3و4 نونبر 2022 بقاعة الاجتماعات الشيخ ماء العينين .
وقد أشرف على تيسير فقراتها الصحفي المهني والإعلامي الأستاذ محمد إسرا ، وعرفت مشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين وباحثين أكاديميين مختصين في قضية الصحراء المغربية، ونشطاء من المجتمع المدني وتلاميذ وطلبة وإعلاميين، الذين قاربوا تيمات الندوة من خلال استحضار أبعادها الفكرية والتاريخية والحقوقية والتربوية.
وارتباطا أيضا بموضوع الملتقى قدم الدكتور عبد اللطيف الإدريسي الإطار الإداري والمتخصص في مجال السوسيولوجيا الحضرية بدوره، إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تزنيت نسخة من إصداره الأول حول النمو الحضري وأجرأة النموذج التنموي بجهات الصحراء المغربية.
لتختتم أشغال هذا الملتقى بالعديد من التوصيات التي تتركز في مجملها على دعوة كل الفاعلين إلى التعبئة من أجل الإسهام العلمي والأكاديمي لدعم قضايا الوحدة الوطنية والترابية على جميع الأصعدة . وأوصت كذلك
بإحداث متحف النهى الشريفية لتخليد عطاءات هاته السيدة المناضلة في مجال المسيرة الخضراء المظفرة وتكريم المرأة الوطنية الغيورة على تزنيت.
وطالب الملتقى بإدماج مختلف الأحداث الوطنية في المناهج الدراسية والتعليمية من جيل إلى جيل.
ثم إحداث نسيج جمعوي للترافع المدني عن مغربية الصحراء عبر جهات المملكة المغربية الشريفة مع الانفتاح على البحث العلمي في مختلف جامعات ومعاهد التكوين والتأطير للشباب والناشئة.