أعلنت موزمبيق الأحد، تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال، وهي صادرات ربما تساعد في تخفيف أزمة الطاقة في أوروبا مع تقلص إمدادات روسيا.
وذكرت تقارير إعلامية دولية، أن الإعلان يمثل لموزمبيق، إحدى أفقر دول العالم، نهاية انتظار دام عقداً لتحقيق دخل من أحد أكبر حقول الغاز البحرية في أفريقيا.
ووصلت ناقلة الغاز الطبيعي المسال “بريتيش سبونسر” إلى مياه موزمبيق في 16 أكتوبر الماضي، بعد حوالي أسبوعين من بداية محطة الغاز المسال العائمة “كورال سول”، لشركة “إيني أس بي آيه”، إنتاج الغاز المسال.
وتبلغ قدرة محطة الإنتاج 3.4 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، أي ما يعادل حوالى ثلث واردات بريطانيا من الغاز المسال في العام الماضي.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة في موزمبيق في الشهر الماضي، إن الشحنة الأولى متجهة إلى أوروبا.
وتعد حقول الغاز الطبيعي في الساحل الشمالي لموزمبيق، التي كان يقدر أنها تجتذب 120 مليار دولار من الاستثمارات، ضرورية لهذا البلد، ومن المتوقع أن تغير اقتصادها.