تمكن الحزب الديمقراطي صباح اليوم الأحد، الفوز بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، وهو نصر حاسم لاستمرارية رئاسة جو بايدن.
وبعد أربعة أيام على انتخابات منتصف الولاية التي خيبت آمال الجمهوريين، أعلن فوز السيناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترمب، وفقا لقنوات تلفزيونية أميركية.
وبإعادة انتخابها، يرتفع عدد الديمقراطيين المنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، ما يسمح للحزب الديمقراطي بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أن الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ولم تعد انتخابات الإعادة المنتظرة مطلع ديسمبر في جورجيا تحدث فرقا في النتيجة، فلا يزال بإمكان الديمقراطيين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، حيث ستنظّم جولة ثانية في 6 ديسمبر، لكن ذلك لن يؤثر في النتيجة.
وفي مجلس النواب، لا تزال عمليات الفرز مستمرة. ويبدو أن الجمهوريين أقرب للسيطرة ولو بأغلبية بسيطة، ويفصلهم عن ذلك سبعة مقاعد فقط. فمن أصل 218 مقعدا، وهو الرقم المطلوب للفوز، حصل الجمهوريون حتى الآن على 211، فيما حصل الديمقراطيون على 205 مقاعد حتى الآن.
وكان الأميركيون توجهوا يوم الثلاثاء الماضي إلى صناديق الاقتراع لتجديد كافة أعضاء مجلس النواب 435 مقعداً، وثلث مجلس الشيوخ 35، فضلاً عن 36 حاكم ولاية.
فيما غالبا ما تشكل انتخابات منتصف الولاية التي تنظم بعد سنتين من الانتخابات الرئاسية، تصويتا عقابيا للإدارة القائمة في الولايات المتحدة.