
إنطلقت، اليوم الثلاثاء، قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، وشهدت القمة، قبيل إنطلاقها توافد قادة مجموعة العشرين وضيوفها إلى مقر إنعقاد القمة في إندونيسيا وأعلن الرئيس الإندونيسي جوكي ويدودو في كلمة الإفتتاح أن عام 2023 سيكون أشد صعوبة على العالم، مشيرا إلى أن “أزمتي الأمن الغذائي وأمن الطاقة تؤثران على الدول النامية”.
وحث الرئيس الإندونيسي، القادة والزعماء على “عدم إدخال العالم في دهاليز الحروب”، وشدد على “الإستعداد لمواجهة أي جائحة مستقبلية”
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بكين لتوحيد الجهود ضد الحرب في أوكرانيا، مباشرة عند لقائه، الرئيس الصيني شي جينبينغ، خلال القمة.
قمة العشرين.. لقاء ماكرون، مع نظيره شي جينبينغ
وأفاد بيان صادر من وزير الخارجية الصيني عن الرئيس الصيني شي جينبينغ أنه لا يمكن إستخدام الأسلحة النووية، ولا يمكن خوض حروب نووية في أوكرانيا، وذلك خلال نقاش مع الرئيس الأميركي جو بايدن حول الحرب الأوكرانية في اجتماعهما، يوم الإثنين، بإندونيسيا.
وحسب مجموعة من المصادر الإعلامية، أفاد مسؤول أميركي رفيع على مستوى، اليوم الثلاثاء، في بالي أن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين سيتضمن تنديدا شديدا لـ”معظم” الدول الأعضاء بالحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وصرح المسؤول، للصحافيين بشرط عدم كشف هويته: “أعتقد أنكم سترون معظم أعضاء مجموعة العشرين ينددون بوضوح بالحرب الروسية في أوكرانيا، ويعتبرون أن هذه الحرب هي المصدر الأساسي للمعاناة الإقتصادية والإنسانية الهائلة في العالم”.
وللإشارة مجموعة العشرين هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 19 دولة والإتحاد الأوروبي، تأسست المُنظمة سنة 1999، وذلك بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الإستقرار المالي الدولي، وأيضا مُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص.
تعليق واحد