بعد أن تسلمت الجزائر رسميا، يوم الأربعاء، الرئاسة الدورية للقمة العربية، و انطلق أول اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري.
انطلقت اليوم السبت أعمال المجلس الوزاري العربي في الجزائر العاصمة، وتسلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها الـ31 من نظيره التونسي عثمان الجرندي.
وقال لعمامرة في كلمة خلال الإفتتاح إن الجامعة تسعى لانطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن التطورات العالمية لا يجب أن تؤثر في السعي نحو حل القضايا العربية، كما أضاف أن “الأزمة في أوكرانيا تخلق واقعا صعبا يستدعي عملا عربيا مشتركا”، لافتاً إلى أنه “يجب الدفع نحو مسارات السلم لحل الأزمات في دولنا العربية”.
وأكد كذلك لعمامرة خلال الكلمة الافتتاحية، على ضرورة، إعلاء مبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها، داعياً إلى استثمار الفرص الهائلة المتاحة لتحقيق الاندماج العربي.
وخلال كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيظ، قال إن القمة العربية هي الآلية الأهم للعمل العربي المشترك.
وأكد الحرص على استمرار دورية انعقاد القمة العربية، مشيراً إلى أن قمة الجزائر تسعى لوضع خطة للعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
