أفادت صحيفة el español، في تقرير لها، أن المملكة المغربية، وجهت رسالة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بتاريخ 9 شتنبر من السنة الجارية، مفادها، بأن المغرب يعتبر أنه لاحدود برية مع إسبانيا ومليلية ثغر محتل.
ووفق نفس المصدر، فإن موقف الرباط، جاء كرد على رسالة سابقة أرسلها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ 13 يوليوز الفائت، يطلب فيها من السلطات المغربية معلومات ومعطيات حول الاستخدام المفرط والقاتل للقوة ضد المهاجرين الافارقة من جنوب صحراء على خلفية أحداث إقتحام مليلية المحتلة، التي جرت يوم 24 يونيو المنصرم.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن الموقف المغربي من سبتة ومليلية يؤكد أن المغرب لن تتخلى عن المطالبة باسترجاع الثغرين المحتلين من السيادة الإسبانية، بالرغم من أن مدريد سبق أن تحدثت أن المدينتين تابعتين للتاج الإسباني.
وأضافت، أن كل المؤشرات تؤكد أن المغرب لن يغير موقفه التقليدي، من إعتبار أن سبتة ومليلية أراض مغربية محتلة، حتى بعد إنتهاء الأزمة الدبلوماسية، وزيارة سانشيز للرباط، في أبريل المنصرم، وكذلك منع المغرب للتهريب المعيشي، وفرض إجراءات جديدة في حركة عبور البضائع والأشخاص بمعبر باب سبتة ومعبر بني أنصار.