
شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم الأحد مسيرة ضخمة شارك فيها نحو 140 ألف شخص احتجاجا على غلاء المعيشة، وارتفاع الأسعار.
بالتزامن مع استمرار عمال مصافي التكرير في إضرابهم عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور، مما تسبب في وقوف طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.
وبدأت المسيرة من ميدان الشعب واتجهت نحو ميدان الباستيل، تحت مراقبة آلاف من رجال الشرطة.
ودعا تحالف الأحزاب اليسارية “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” إلى مظاهرة في العاصمة باريس احتجاجا على “غلاء المعيشة والتقاعس في مجال حماية البيئة”.
وردّد المتظاهرون هتافات ضد الشرطة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومطالبات بزيادة الأجور، و تخفيض الأسعار.
وتعرض رجال الأمن إلى الرشق بمقذوفات، مما دفع قوات الأمن بتدخل و إطلاق الغاز المسيل للدموع كما قام ملثّمون إلى سرقة فرعي مصرفين، وتخريب واجهات الأبناك، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
واعلن الاتحاد العام للعمال بمواصلة إضرابه حتى يوم الثلاثاء، تحت شعار “التعبئة والإضراب” لمختلف القطاعات.
وللإشارة تأتي هذه المسيرة الاحتجاجية، بسبب الاضرابات المتتالية منذ مايقارب ثلاثة أسابيع أدت إلى إغلاق العديد من محطات الوقود في مختلف أنحاء فرنسا.
وتتلخص مطالب متظاهري مسيرة الأحد في 5 نقاط هي التقاعد في سن الستين، زيادة الأجور، مساعدة للاستقلال المادي تبلغ 1100 يورو للشباب، تجميد الأسعار، فرض ضرائب على الأرباح الفائقة والتحول البيئي.