متابعة
أفاد الجيش الكوري الجنوبي في بلاغ له، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، في رابع إطلاق لها في أقل من أسبوع، فيما تكثف سيول وطوكيو وواشنطن التدريبات العسكرية المشتركة لمواجهة بيونغ يانغ.
وقال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إن “هوس كوريا الشمالية بالأسلحة النووية يعمق معاناة شعبها”، محذرا من “رد ساحق من قبل جيوش كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.
وتابع يون سوك يول، خلال الاحتفال بعيد القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، أن “تطوير أسلحة نووية سيغرق حياة الشعب الكوري الشمالي في مزيد من الآلام”، مؤكدا أن “الحكومة ستعزز التدريبات المشتركة بين كوريا والولايات المتحدة ، وسترد بقوة على الاستفزازات والتهديدات الكورية الشمالية من خلال إظهار التحالف في العمل “.
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، قد بدأت الإثنين الماضي، أول مناورة بحرية مشتركة بينهما بالقرب من شبه الحزيرة منذ 5 سنوات، بعد يوم على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا هو الأحدث في سلسلة من عمليات مماثلة.
ومن المقرر أن تجري نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، زيارة للمنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية خلال زيارتها لكوريا الجنوبية، في خطوة تظهر إلتزام الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب كوريا الجنوبية في وجه أي تهديدات حسب ماأعلن البيت الأبيض.
وتعتبر واشنطن الحليف الأمني الرئيس لسول ولديها حوالى 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها الشمالية المسلحة نوويا.
