صرحت كاتبة الدولة الإسبانية في الشؤون الخارجية والدولية، أنخيليس مورينو باو، إن خارطة الطريق التي تم اعتمادها بين إسبانيا والمغرب في أبريل الماضي تعزز إمكانات علاقات ثنائية استراتيجية.
وأكدت المسؤولة الإسبانية، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، لقد دشنا مع المغرب مرحلة جديدة قائمة على مبادئ واضحة وخارطة طريق تعزز إمكانات العلاقة الاستراتيجية بين البلدين
مضيفة.. أن خارطة الطريق هاته تحقق بالفعل نتائج ممتازة في جميع المجالات مشيرة إلى أن الخطوة التالية لخارطة الطريق ستكون هي عقد الاجتماع رفيع المستوى.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، شددت السيدة أنخيليس مورينو على أن موقف إسبانيا تم تجديد التأكيد عليه في مناسبات عدة من قبل وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، وتم التعبير عنه بوضوح في الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في 14 مارس 2022 إلى الملك محمد السادس.
وذكرت في هذا الصدد، بأن إسبانيا تعتبر في هذه الرسالة “أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 هي الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية لحل النزاع حول الصحراء”.
وبحسب كاتبة الدولة الإسبانية، فإن استقرار وازدهار البلدان المغاربية ضروريان بالنسبة لأوروبا والبحر المتوسط والساحل.