متابعة
أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس“، أن قائد القوات البحرية السعودية الفريق الركن فهد بن عبد الله الغفيلي، قد شارك أمس الجمعة في الولايات المتحدة، بمراسم إرساء العارضة الرئيسة لثاني سفينة قتالية تتبع المملكة، وذلك بحضور مسؤولين عسكريين أمريكيين.
وأضافت الوكالة، أن المشاركة جاءت في ظل “تباين” في المواقف بين الولايات المتحدة والسعودية إثر رفض واشنطن تأييد الرياض، قرار “أوبك +” خفض الإنتاج في 5 أكتوبر الجاري.
وبحسب ذات المصدر، فإن “القوات البحرية السعودية احتفت بمراسم إرسائها العارضة الرئيسة للسفينة الثانية من سفن مشروع طويق التي أطلق عليها اسم سفينة الملك فهد، وذلك في مدينة مارينيت بولاية ويسكونسن الأمريكية”، وأضافت أنه حضر المراسم، “عدد من كبار ضباط القوات البحرية السعودية والأمريكية”.
وأشارت المصدر نفسه، إلى أن قائد القوات البحرية السعودية أكد في كلمته خلال المشاركة، أن هذه المراسم “حدث رئيس من مراحل تصنيع السفينة”، دون أن يحدد موعد الإنتهاء منها.
ويعتبر فهد بن عبد الله الغفيلي، أول مسؤول سعودي رفيع المستوى يصل الولايات المتحدة منذ التباينات الأخيرة والتي وصلت إلى تلويح الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ”عواقب ستواجه السعودية إثر تأييدها قرار خفض إنتاج النفط”.
فهد بن عبد الله الغفيلي قائد القوات البحرية السعودية
ويعد “مشروع طويق أحد أبرز المشاريع الرئيسية لتطوير القوات البحرية، ويتضمن 4 سفن قتالية تمتلك أحدث المنظومات المتطورة في جميع الحروب البحرية”، كما ستسهم هذه السفن في “رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البحرية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الإستراتيجية والحيوية للمملكة”، وفق الوكالة.
وكان البيت الأبيض، قد هاجم السعودية بشأن تمسكها بقرار خفض إنتاج النفط. واعتبر البيت الأبيض في تصريحات لمتحدث مجلس الأمن القومي جون كيربي، أن السعودية يمكن ان تحاول التلاعب او تحويل الانتباه لكن الواقائع واضحة.
