فريد أزركي
انتشرت في الآونة الأخيرة بالمغرب، ظاهرة “الأوتفيت”، “outfit”، والتي تعتمد على تسجيل مقاطع فيديو، حيث يقوم ما يصطلح عليه “المؤثر” بسؤال الناس كم قيمة ملابسهم التي يرتدونها او الاكسسوارات التي يضعونها.
ووفق مقاطع فيديو منتشرة، على مواقع التواصل الإجتماعي، فغالبا الأشخاص الذين يتم استهدافهم للإدلاء بتصريحاتهم، هم من فئة الشباب، وفي بعض الأحيان قاصرين لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة، بحسب المقاطع المتداولة.
و تأتي هذه الظاهرة في خضم انتشار مقاطع التفاهة التي يوثقها “المؤثرون” أو “اليتوبرز”، الذين يسعون بدورهم إلى جمع عدد من المشاهدات، والبحث عن الشهرة الزائفة، بدون محتوى هادف.
وفي السياق نفسه، انتشرت ظاهرة “المؤثرين”، أو ما يعرف بالوسط المغربي ب”الشناقة” الذين يسعون من خلال مقاطع الفيديو الخاصة بهم الى عمل مقاطع فيديو اشهارية، للفنادق السياحية أو المقاهي، أو المطاعم، مقابل أموال خيالة يطالب بها ممن يعتبرون أنفسهم مؤثرين، الشى الذي يخلف استياء لدى عموم المتابعين الذين يساهمون بدورهم في نشر التفاهة.
ويذكر أن مقاطع الفيديو التي يتم توثيقها، تحقق مشاهدات عالية، مما يساهم بشكل كبير في محاربة المحتوى الهادف، ونشر التفاهة.
