راسلت جمعية حقوق الإنسان الهولندية، ضوء وعدالة، رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، تحثه فيها على وقف تحويل الأموال إلى الجمعيات الصحراوية في جزر الكناري المنتمية للبوليساريو حتى تتضح عملية التحقق من المقابر الجماعية التي اعترفت بها البوليساريو في معسكراتها بتندوف في الجزائر.
وبحسب محمد شريف، رئيس المنظمة غير الحكومية الهولندية التي شكلها أعضاء سابقون في البوليساريو الذين فروا من تندوف طالبين اللجوء في أوروبا.. حقيقة أن جبهة البوليساريو قد اعترفت بجرائمها ونشرت في 12 أكتوبر المنصرم وثيقة في ذلك.
محمد شريف رئيس جمعية ضوء وعدالة الهولندية الحقوقية
في اليوم التالي لإعلان البوليساريو الاعتراف بارتكاب جرائم ضد الإنسانية منذ عام 1970، وافق المجلس الحكومي لجزر الكناري صراحة يوم الخميس 13 أكتوبر على منح إعانة مالية قدرها 800 ألف يورو لجمعية كناري الصداقة مباشرة، مع الشعب الصحراوي، يمثل هذا الرقم زيادة (130.000 و 160.000 يورو) مقارنة بـ 670.000 يورو التي ساهمت بها في 2020 (19٪ أكثر من هذا الرقم القياسي في 2022) و 640100 يورو في 2021 (25٪ أكثر من هذا العام).
وينص اتفاق مجلس حكومة جزر الكناري على المساعدة في إمداد جبهة البوليساريو بالغاز، ومقرها الجزائر ، وهي الدولة التي حظرت تصدير الغاز إلى إسبانيا. أي أنه تناقض أن الدولة المصدرة للغاز ليس لديها غاز مضمون للسكان المحتجزين بتندوف.
وبحسب البيان الذي توصلت به أنباء إكسبريس، تذكر جمعية ضوء وعدالة أنه في عام 2019 أعلنت الجزائر أنه في غار جبيلات (70 كيلومترًا من تندوف) ، تم اكتشاف حقل غاز بإنتاج يومي يبلغ 275 مترًا مكعبًا من الغاز وحوالي 300 لتر / ساعة من المكثفات في حوالي 140 كيلومترًا مربعًا من شركة سوناطراك الجزائرية العامة.
وأضافت الجمعية الحقوقية وبحسب نفس البيان، رئاسة حكومة جزر الكناري لا تحافظ على مسافة مناسبة من قضايا الصحراء عندما يكون 47 ٪ من الشباب في جزر الكناري عاطلين عن العمل وحوالي 30،000 أسرة في الجزيرة تحصل على مساعدة إجتماعية لمكافحة أزمة الطاقة، والتي يعتبر 15،768 من جزر الكناري من السكان في حالة عوز شديد. يتم إرسال 800000 يورو إلى دولة مصدرة للغاز عندما تتلقى 21085 أسرة كنارية (70.8 في المائة) مساعدة في دفع الكهرباء بسبب دخلها المنخفض وهناك ضعف شديد بالنسبة لـ 15768 أسرة. وهي بيانات رسمية من وزارة الحقوق الاجتماعية لحكومة جزر الكناري.