
واعتقل المغربي الثلاثاء، في كاتالونيا شمال شرق البلاد وتم نقله إلى مدريد ليرحل الخميس، حسب المحكمة العليا في قرار مؤرخ الأربعاء نشر الخميس رافضة بذلك إستئناف المتهم.
وحسب مصادر إسبانية، أوضحت المحكمة أنها توافق على ترحيله بسبب مشاركته في أنشطة تهدد الأمن القومي والنظام العام.
وتعتبر الأجهزة الامنية الإسبانية ، محمد سعيد البدوي أحد المراجع الرئيسية في إسبانيا للسلفية الأكثر تشدداً، وله تأثير أدى إلى زيادة التطرف في منطقة تراغونا في منطقة كاتالونيا منذ وصوله إليها.
كما تتهمه باستغلال.. هشاشة قصر غير مصحوبين بذويهم أغلبهم من أصل مغربي لتلقينهم مبادئ السلفية الأكثر تشدداً بنشر أفكار متطرفة.
ووفق نفس المصادر الإسبانية الإعلامية إستقر البدوي في كاتالونيا منذ نحو 30 عاما وأعرب رسميا عن رفضه التهم الموجهة له منذ الإخطار الأول بالترحيل في غشت المنصرم.
كما أعلنت المحكمة العليا، الخميس، منحها الضوء الأخضر لطرد مغربي آخر هو عمروش أزبير المسؤول عن مسجد الفرقان في فيلانوفا إي لا غيلترو في كاتالونيا، الذي اعتقل الثلاثاء بالتهم نفسها الموجهة إلى البدوي.