قامت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، بتعديل خريطة المملكة المغربية، على الموقع الإلكتروني للوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي، AECID، وأعادت الخط الوهمي الحدودي الفاصل بين المملكة وأقاليمه الجنوبية.
وأكدت الوزارة الإسبانية تصحيح الخريطة في جواب خطي إلى عضو مجلس الشيوخ عن كومبروميس، كارليس موليه، الذي سأل الحكومة عن الخريطة السابقة التي كانت تظهر المغرب والصحراء بدون خط فاصل.
وردت الحكومة الإسبانية، بحسب صحيفة el faro de Ceuta أمس الخميس كتابيا قائلة إن وكالة التعاون الإنمائي خلال عملية تجديد وتحديث صفحات موقعها ظهرت مؤقتا إصدارات اختبارية مع محتويات غير نهائية أو لم يتم التحقق منها .
ورأى مراقبون أن هذه الخطوة من جانب وزارة سيادية هي مناورة من مدريد، للضغط على الرباط في مسألة ترسيم وتعيين الحدود البحرية، بمياه الاطلسي خاصة أن موقف المغرب من الناحية القانونية قوي جدا.
تجدر الإشارة أن رئيس الدبلوماسية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس، أعرب للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قبل يومين، عن دعم حكومة سانشيز، لتحركاته في ملف الصحراء، مجددا له موقف إسبانيا الداعي إلى إيجاد حل نهائي لمشكل الصحراء بما يرضي جميع الأطراف، في إطار الأمم المتحدة.