متابعة
وذكر السفير عبد العزيز بن محمد الواصل، أن الحوثيين رفضوا في 2 أكتوبر مقترحات المبعوث الخاص للأمين العام لتمديد الهدنة في اليمن، وأن المجلس “لأول مرةٍ يصدر بياناً شديد اللهجة الأسبوع الماضي، يحمل جماعة الحوثي بكل وضوح مسؤولية إعاقة عملية التوصل إلى اتفاق تمديد الهدنة”.
ولفت السفير الواصل إلى أن الحوثيين رفضوا مقترحات الهدنة، المتمثلة في المحافظة على وقف العمليات العسكرية، والموافقة على زيادة عدد رحلات الطيران التجارية، وإيداع إيرادات سفن المشتقات النفطية إلى الحديدة في حساب مشترك لصرف رواتب المدنيين، وفتح الطرق المؤدية إلى تعز وباقي المناطق الخاضعة للمليشيات لأغراض إنسانية.
وأردف السفير أن على المجتمع الدولي بعد الموقف الحوثي الرافض للهدنة والتوصل إلى حل سلمي، أن “يعيد النظر في تلك الجماعة المتطرفة التي تختطف مستقبل اليمن بأسره” وأنه حان الوقت لتصنيف تلك المليشيا الحوثية مجموعة إرهابية، ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.