جددت إسبانيا في الأمم المتحدة، طلبها لحكومة المملكة المتحدة، بضرورة بدء “عملية تفاوضية لإنهاء إستعمار جبل طارق”.
وأكد الممثل الدئم للحكومة الإسبانية بالامم المتحدة أغوستين سانتوس مارافير، أن مدريد لم تتخل قط عن جهودها التفاوضية من أجل الوصول إلى حل لقضية جبل طارق وفق عقيدة الأمم لمتحدة، مشيرا إلى أنه لا يوجد حل لقضية جبل طارق سوى تصفية الاستعمار عن طريق التفاوض ووفقا لمبادئ الأمم المتحدة
ووفق نفس المسؤول، طالب، بضرورة الوصول إلى اتفاق مع حكومة ليز تراس بلندن، بشأن تعاون إقليمي في جبل طارق، يكون في صالح السكان وحركة العبور، (الأشخاص والبضائع )، بما يتضمن السيادة الإسبانية على المستعمرة وإنهاء سيادة بريطانيا عليها.
وحسب مراقبون فاءن الضغط الإسباني على بريطانيا في قضية جبل طارق، قد يؤدي إلى لفت الأنظار إلى قضيتي سبتة ومليلية المحتلتين، خاصة وأن الصحافة البريطانية كانت دائما تواجه إسبانيا بهاتين القضيتين، بالنظر إلى تشابههما الجيوسياسي الكبير جدا مع جبل طارق.
والتوصيف الأحسن لهذا الملف المعقد والذي تتشابك فيها عدة خيوط ماقاله الملك الراحل الحسن الثاني : إذا حركت إسبانيا ملف جبل طارق، فإن المغرب سيتحرك في ملف سبتة ومليلية.
