متابعة
وحسب ذات المنظمة، قتلت قوات الأمن الإيرانية 93 آخرين على الأقل في مواجهات منفصلة في مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان بلوشستان، جنوب شرق،.
وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية في 16 سبتمبر بعد ثلاثة أيام من توقيفها من شرطة الاخلاق في طهران.
واندلع العنف في زاهدان في 30 سبتمبر بعد احتجاجات إثر تقارير عن اغتصاب قائد شرطة في المنطقة لمراهقة.
وعبرت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان عن القلق الثلاثاء من القمع في مدينة سنندج، عاصمة محافظة كردستان، المنطقة التي تنحدر منها أميني في غرب إيران.
وقال مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران محمود أميري مقدم في بيان الأربعاء: “على المجتمع الدولي أن يمنع المزيد من القتل في كردستان برد فوري”.
وأضافت المنظمة أن التحقيق الذي أجرته حول القمع في كردستان عرقلته قيود الانترنت، وحذرت من “قمع دموي وشيك” للمتظاهرين في المحافظة الواقعة غرباً.
وقالت المنظمة إنها سجلت حتى الآن 28 وفاة في محافظة مازندران، و14 في كردستان، و12 في غيلان، وأذربيجان الغربية، و11 في محافظة طهران.
وأكدت أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت العديد من الأطفال الذين كان يتظاهرون في الشارع والمدارس في الأسبوع الماضي.
وأوضحت المنظمة أن حصيلتها لا تشمل 6 وفيات، وفق تقارير، خلال احتجاجات داخل سجت رشت المركزي شمال إيران الأحد.
وقالت إن عمالاً انضموا إلى إضرابات وتظاهرات في منشأة عسلوية للبتروكيماويات جنوب غرب، وعابدان، غرب، وبوشهر، جنوب البلاد.