
صرح وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الجمعة على هامش مؤتمر عقد في اشبيلية، أن مدينتي سبتة ومليلية هي مدينتين إسبانيتين ، ردًا على تصريح سابق. للوزيرة الإسبانية السابقة ماريا أنطونيا تروخيو، التي أكدت أن كلا المدينتين تقعان في إفريقيا وبالتالي فهي ضمن التراب المغربي واستمرارهما ضمن التاج الاسباني يشكل “إهانة لوحدة أراضي المغرب”.
وفي تصريح الباريس قال “ليس هناك شك في أن سبتة ومليلية إسبانيتان، فهي ضمن الحدود الدولية للمملكة الإسبانية.
وكانت وزيرة الإسكان الاشتراكية السابقة ماريا أنطونيا تروخيو نهاية الأسبوع الماضي، صرحت في مقابلة مع احدى وسائل الاعلام المغربية، أن الادعاء المغربي بشأن سبتة ومليلية “مبرر تمامًا ، وهو مدرج في أيديولوجيته الوطنية وغير قابل للتصرف.
وأصر تروخيو على أن “قضيتي سبتة ومليلية – والجزر المحتلة تمثل إهانة لوحدة أراضي المغرب” ووصفهتا بـ “آثار الماضي” التي تتعارض مع العلاقات الطيبة بين إسبانيا والمغرب.
وبذلك جددت الوزيرة السابقة التي تعيش في المغرب موقفها من مدينتي سبتة ومليلية بعد الإدلاء بتصريحات سابقة في شهر سبتمبر المنصرم
وصرحت المسؤولة الإسبانيةالسابقة..، لا توجد حرية تعبير عندما تفصل نفسك عن الفكر الرسمي الوحيد” ، فحرية التعبير والمعلومات أكثر حماية في المغرب منها في إسبانيا.