يختتم أسبوع جوائز نوبل، اليوم الجمعة، بجائزة السلام في ظل الحرب الجارية في أوكرانيا.
ويُعلن اسم الفائز بجائزة السلام في أوسلو في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ولا يعرف عن المرشحين سوى عددهم من غير أن تُكشف أي أسماء، وبلغ العدد هذه السنة 343 مرشحا يتوزعون إلى 251 فردا و92 منظمة.
وكما في كل سنة، يضطر خبراء هذه الجوائز إلى الاكتفاء بالتكهنات والترجيحات.
قال مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام هنريك أوردال الخميس متحدثا لإذاعة “إن آر كي” إنه “من المحتمل أن نكون أمام جائزة تشير بطريقة ما باتجاه أوكرانيا.
وجائزة نوبل السلام هي الوحيدة من بين هذه الجوائز التي تمنح في أوسلو، فيما تمنح الجوائز الأخرى في ستوكهولم.
وبدأ موسم نوبل هذا الأسبوع بجائزة الطب التي فاز بها الإثنين السويدي سفانتي بابو تتويجاً لدوره في تحديد التسلسل الكامل لمَجين الإنسان البدائي وفي تأسيس هذا الاختصاص الذي يسعى من خلال درس الحمض النووي العائد لمتحجرات العصور القديمة إلى معرفة خصائص الجينات البشرية في غابر الأزمنة.
وكللت جائزة نوبل للفيزياء الثلاثاء إلى الفرنسي آلان أسبيه والأميركي جون كلاوسر والنمساوي أنتون زيلينغر، تقديراً لأعمالهم الرائدة على صعيد “التشابك الكمي”، وهي ظاهرة يكون فيها جزيئان كميان مترابطين بصورة كاملة، أياً كانت المسافة الفاصلة بينهما.
ثم فاز الدنماركي مورتن ميلدال والأميركية كارولين بيرتوتزي ومواطنها باري شاربلس الأربعاء بنوبل الكيمياء، لابتكار هذا الثلاثي مجالين جديدين في الكيمياء المعاصرة هما “الكيمياء النقرية والكيمياء الحيوية المتعامدة”.
والخميس توجّت جائزة نوبل للآداب الخميس مسيرة الروائية الفرنسية أنّي إرنو و”شجاعة” مؤلفاتها المستمدة من سيرتها الذاتية والتي جعلت منها وجهاً نسوياً.
ويختتم موسم نوبل الإثنين بجائزة الاقتصاد التي أضيفت عام 1969 إلى الجوائز الخمس التقليدية المنصوص عليها في وصية الفريد نوبل.