متابعة
تم يوم أمس الإثنين تسليط الضوء، بنيويورك، على الدور الريادي والمساهمة الهامة للمغرب في تسوية النزاع الليبي، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن خصص لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
فقد أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، والعديد من أعضاء مجلس الأمن، باللقاء المنعقد الجمعة الماضية في الرباط، بين رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى.
كما أبرزوا أهمية الاتفاق بشأن تنفيذ المخرجات المتعلقة بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.
وأشار السيد باتيلي إلى أنه يعتزم، خلال الأسابيع المقبلة، عقد لقاء مع أبرز قادة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبية على أساس الاتفاق المعلن عنه الجمعة الماضية بالرباط، في ما يتصل بالإجراءات السياسية والدستورية والقانونية والأمنية، في أفق التحضير لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.
من جانبها، أشادت الإمارات العربية المتحدة بالاجتماع المنعقد بالرباط، منوهة بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل إنهاء الأزمة الليبية.
بدورها، أشارت روسيا إلى أنها سجلت التقدم الملموس في الجانب السياسي خلال اللقاء الأخير المنعقد بالمغرب بين المسؤولين السياسيين الليبيين، الذين اتفقوا على تكريس الجهود من أجل توحيد السلطة التنفيذية وتوزيع المناصب السيادية في غضون مطلع سنة 2023.
من جانبها، رحبت المكسيك بالاجتماع الأخير المنعقد بالمغرب معربة عن الأمل في أن يتيح الحوار المباشر بين هاتين الهيئتين تجاوز العراقيل.
من جهتها، أشادت ألبانيا باستئناف الحوار، بالرباط، بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية.
وبدورها، تقدمت البرازيل بالشكر للمغرب على جهوده لدعم الحوار الليبي، من خلال استضافة المفاوضات بين المسؤولين السياسيين، معربة عن التفاؤل بشأن مخرجات الاجتماع الأخير.
ويرتقب أن يعتمد مجلس الأمن، الجمعة المقبلة، قرارا بشأن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا