إنطلقت اليوم أشغال المؤتمر الدولي للسلم والأمن” ملكى أهل الصحرا “، المنعقد بالمركز الثقافي الدولي بلاس بالماس، والمنظم من طرف حركة صحراويون من أجل السلام، الذي يشارك فيه ثلة متميزة، من مختلف الفاعلين السياسيين والأكاديميين المغاربة والإسبان ومن ضمنهم وزير الدفاع الإسباني السابق، والرئيس السابق لأجهزة الاستعلامات، خوسي بونو ، وشيوخ القبائل الصحراوية.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تقريب الرؤى بين مختلف الفاعلين السياسيين والأكاديميين وشيوخ القبائل الصحراوية بتنوع إنتماءاتهم، من مختلف مناطق تواجدهم .
وتسعى حركة صحراويون من أجل السلام من خلال تنظيم هذا المؤتمر، إلى خلق فضاء لنقاش صريح، و الحوار الهادئ لصحراويين من مختلف بقاع العالم و إسماع صوتهم بمختلف انتماءاتهم للعالم عبر نقل شهاداتهم و معاناتهم و تجاربهم الإنسانية، بعيدا عن الشوفينية و الرأي الواحد الذي تنتهجه “البوليساريو”، و ذلك من أجل تحقيق سلام الدائم بالمنطقة.
و للإشارة صرح خوسيه بونو، رئيس المخابرات الإسبانية الأسبق خلال كلمته: “مغرب اليوم ليس هو ما كان عليه قبل 20 عاما”
واضاف كذلك السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام حاج احمد بريكالا : “البوليساريو تقود الصحراويين الى انتحار جماعي”
