
متابعة
جددت الحكومة الكندية، عبر موقعها الرسمي وفي آخر تحديث لها بقوائم السفر الدولي، تحذيرا موجها إلى المواطنين الكنديين من السفر إلى الجزائر وتجنب السفر لعدد من المناطق الجزائرية المتاخمة لليبيا وتونس ومالي والنيجر وموريتانيا، وذلك في إطار الدورية الشهرية الخاصة بالنصائح والتحذيرات التي تصدرها وتقدمها الحكومة إلى المواطنين الكنديين الراغبين في السفر إلى الخارج.
ودعت السلطات الكندية مواطنيها المسافرين إلى ضرورة توخي الحذر الشديد عند السفر إلى الجزائر، بسبب ما إعتبره الموقع الحكومي مخاطر عالية من الاضطرابات المدنية والإرهاب.
وحسب نفس المصدر، فقد دعا المسافرين إلى تجنب السفر إلى المناطق الجزائرية المتاخمة لتونس وليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا واضعا لائحة بهذه المناطق، معتبرا أنها مناطق عالية الخطورة بسبب وجود جماعات مسلحة تعمل في هذه المناطق، كما أن هناك خطر الإرهاب واللصوصية والاختطاف ولا يمكن التنبؤ بالوضع الأمني في هذه المناطق. كما أن الجماعات المسلحة في المناطق الصحراوية النائية تعمل بهذه المناطق؛ وهي، حسب الموقع الحكومي الكندي، أدرار والواد واليزي وورقلة وتمنراست وتبسة وتندوف.
وأشارت الحكومة الكندية إلى أن هناك مخاوف من وقوع هجمات إرهابية وأعمال قطع طرق واختطاف في هذه المناطق، وهجمات الإرهابية وعمليات مكافحة التمرد بشكل منتظم في شرق وجنوب البلاد، ولا سيما على الحدود.