
متابعة
مع تزايد الإحباط لدى الشعب الليبي بعد إخفاق الطبقة السياسية في وضع دستور دائم للبلاد ينهي المراحل الانتقالية، يرتفع صوت الداعين إلى العودة إلى الملكية الدستورية، التي شهدت استقرارا، تحن إليها شريحة من الناس.
ونقل موقع الوطن الليبي عن بيان لشخصيات وقيادات لبيبية في مدينة طبرق في الشرق، أنهم “يطالبون باستلام الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي مهامه ملكاً دستورياً للبلاد، وتفعيل دستور الاستقلال وعودة المملكة”.
وأضافوا أن “ذلك هو الحل الأمثل للخروج بالبلاد من المنزلق الدستوري الذي وقعت فيه منذ 2011”.
وطالب الموقعون بتفعيل دستور الاستقلال وإعادة ليبيا مملكة تقودها العائلة الملكية السابقة، عائلة السنوسي.
ويرى مراقبون، أنه على الرغم من تصاعد صوت أنصار الملكية الدستورية مؤخرا بدعم من حالة اليأس من إمكانية الخروج قريبا من المأزق السياسي، إلا أن فرص الأمير محمد السنوسي للتربع على عرش البلاد مازالت ضئيلة.
كما أن هذه الظاهرة الجديدة التي تطالب بالحكم الملكي لم يبقى مقتصرا فقط في ليبيا، بل إمتد تأثيره على الشعوب المغاربية والعربية، خاصة الدول التي شهدت بما يسمى بثورات الربيع العربي.
وهذا راجع إلى نموذج الملكية المغربية التي أصبحت نموذج يحتذى به لما تعرفه المملكة المغربية من إستقرار وتنمية إمتدت منذ قرون وهي تعتبر من أقدم الملكيات العريقة في العالم.