مجتمع

الكرغول حفيظ دراجي يقع في فخ الناشطة السورية ميسون بيراقدار و تسقطه أرضا

إستطاعت الناشطة السورية ميسون بيرقدار، الإيقاع بالمعلق الرياضي الكرغول الجزائري حفيظ دراجي الذي هاجم ثورة السوريين عبر إتصال هاتفي بعد خداعه بطريقة ذكية من قبل الناشطة السورية.

وإتهم دراجي في حديثه مع الناشطة بيرقدار، الإعلامي السوري فيصل القاسم، أنه عميل للمغرب وتابع لنظام المخزن حسب وصفه، مضيفا أن فيصل القاسم يتكلم  ويتحدث باللهجة المغربية، وأن المغاربة يدعمونه بسبب هجومه على الجزائر ودعمه للمغرب في الصحراء من خلال تغريداته وكتاباته.

ونشرت بيرقدار تسجيلاً صوتياً عبر صفحتها على فيسبوك، أظهر مكالمة هاتفية مع دراجي أوهمته أنها من القصر الرئاسي بدمشق.

ودار حديث مطول خلال التسجيل الذي مدته حوالي 14 دقيقة، وإستطاعت خلاله بيرقدار خداع دراجي وكشف مواقفه الحقيقية.

وكشف دراجي عن عمالته ووجهه الحقيقي، وأثبت أنه شبيح بامتياز وضد السوريين وثورتهم.

وفي التسجيل قالت بيرقدار بعد أن أوهمته بأنها موظفة في القصر الجمهوري، إنها تنقل تحيات بشار الأسد له ليرد عليها سلمي لي عليه.

التسجيل الصوتي

 

وناقشته بيرقدار بموضوع الربيع العربي، ليؤكد دراجي أن الربيع العربي دمر البلاد دون أن يتطرق لسبب الدمار والخراب وأن الشعب السوري قام بثورة ضد ظلم النظام.

وقالت، علاقة سوريا مع الجزائر قوية ودعته لزيارة سورية ليؤكد أنه سيزور سوريا ويتشرف بتلك الزيارة داعياً بيرقدار للتنسيق بشأنها.

وخلال حديثها باسم موظفة في القصر، قالت له أنقل رسالة باسم بشار الأسد، أنت اسم لامع ورجل عربي أصل ليرد سلمي عليهم كثيراً وإن شاء الله قريبا في زيارة.

وأكد دراجي خلال المكالمة أنه لم يعتذر من السوريين في تغريدته ولن يقدم اعتذاراً في تغريدته ولازلت على موقفي أن السوريين دمروا بلدهم.

وتابع، مستعد لأن أجدد موقفي اليوم وغداً أنا على موقفي مع بشار الأسد.

وقال ضاحكاً في رده على أن تغريدته الأخيرة هي اعتذار للسوريين قائلا “لا يا سيدتي موقفي كما هو”.

وأكد أن الجزائر ستستقبل بشار الأسد ونحن مع عودة سوريا لحضن الجامعة العربية.

وفي نهاية التسجيل كشفت بيرقدار عن نفسها وقالت له للأسف أنت خسرت نفسك وربحت الوقوف مع الديكتاتوريين، وهذا إعتراف منك لنظام دمر وشرد شعب وأنا أتشرف بالدكتور فيصل القاسم وأمثاله، وهو تاج على رؤسنا ليقوم بإغلاق المكالمة.

https://anbaaexpress.ma/zmg43

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى