أفريقياسياسة

المكان لاس بالماس بالجزر الكناري.. الحدث “ملكى أهل الصحرا”

تحول كبير سيشهده ملف الصحراء خلال الفترة المقبلة، بحكم أهمية الحوار الصحراوي “ملكى اهل الصحرا” الذي تنظمه حركة صحراويون من أجل السلام، كونه الأول من نوعه، إضافة إلى دلالات العنوان المقدم به ونوعية الحضور، كما سيعتبر هذا الحدث مرجعا أساسيا لتحديد آليات الاشتغال بالفترة المقبلة.

فمنذ أن ظهرت حركة صحراويون من أجل السلام، وهي تحرص على التوجه نحو تقييم دقيق يصل بها الى وضع تعريف صحيح للأزمة، والبحث حسب المتطلبات التي تفرضها طبيعة المرحلة، للوصول الى الحلقة المفقودة التي ترتكز عليها اساسيات التصور الدقيق للحل.

وبناءا على المنهجية التشاركية التي دعت لها الحركة منذ تأسيسها، فإن عقد الحوار الصحراوي يعد واحدا من اهم السبل للوصول الى طبيعة المتطلبات وشكلها وتقديم وجهة نظر الصحراويين، بعيدا عن منطق الوصاية وتنفيذ الأوامر، وفي إطار دولي وبحضور وازن لشخصيات سياسية مؤثرة بالمشهد السياسي لملف الصحراء.

يأتي هذا قبل عقد مجلس الأمن الدولي لإجتماعه السنوي حول الصحراء الإجتماع الذي اعتاد على الظهور بشكل تقليدي دون القدرة على إحداث تغيير في طبيعة التعامل مع الملف، أو وضع آليات جديدة تساعد على تقارب وجهات نظر الأطراف، وفي ظل تحركات جدية للمبعوث الدولي ورغبته في تحقيق تقدم نحو حل توافقي بناءا على القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي.

ما تطمح له حركة صحراويون من أجل السلام من وراء تنظيمها للحوار الصحراوي هو أن تتضح الصورة اكثر من اجل المساهمة في فك شفرة ملف الصحراء، انطلاقا من رغبتها الجادة في عدم ضياع الفرص.

عمر خنيبيلا.. رئيس لجنة الإعلام و التواصل بحركة صحراويون من أجل السلام

https://anbaaexpress.ma/gtexp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى